إن فاز التعاون على ضيفه القادسية، في مواجهة الجولة السابعة؛ فسيحافظ على مركزه الثاني للجولة الثانية على التوالي، وسيقدم ما يستحق التصفيق من أجله، لفريق تعرض للخسارة 5-0 في الجولة الافتتاحية، ثم عاد بـ 6 انتصارات متتالية؛ إن فاز.
أما القادسية فسيدخل المباراة متذكرًا أنه كان في المقعد الذي يحتله التعاون، في جولتين سابقتين، الرابعة والخامسة.
وسيتذكر أيضًا ما دار بينهما في الموسم الماضي. تلك المباراة الثأرية التي تعرض فيها للخسارة بفارق 3 أهداف للمرة الأولى في موسمه الأول بعد العودة لدوري روشن السعودي.
وخلال 4 أيام فقط تلت اقصاء القادسية للتعاون من كأس خادم الحرمين الشريفين 2024-2025 في يناير الماضي بنتيجة 3-0، ببريدة، حزم التعاونيون حقائبهم إلى الخبر، ليسددوا الفاتورة ويُمنوا شباك القادسية بالنتيجة ذاتها 3-0 في ملعب الأمير سعود بن جلوي.
في الجولة السادسة من الموسم الحالي، خطف التعاون المركز الثاني، بانتصاره على الفيحاء 2-1، مستفيدًا من تعادل القادسية مع الأخدود 0-0.
وكان القادسية سيخسر مركزه الثاني لو لم ينتصر التعاون في مباراته بالمجمعة؛ لأن الهلال فاز أيضًا في الكلاسيكو 2-0 وتقدم للمركز الثالث بفارق الأهداف على القادسية، ولكل منهما 14 نقطة.
يعلم القادسية أن طريقهم الأول لاستعادة موقعهم السابق، تمهيدًا للمنافسة على المركز الأول، يبدأ من الانتصار على التعاون، وإن لم يكن الانتصار ضامنًا بشكل كامل لاستعادة المركز الثاني، ما لم يتعثر الهلال في الديربي أمام الشباب.
ويريد التعاون أن يثبت أنه الجواد الذي تعرض للكبوة في الجولة الأولى، فمارس فروسيته في بقية الجولات الأخرى. وصال وجال ماحيًا آثار تلك النكسة.
إنها معركة المركز الثاني بين فريقين، تحمل مبارياتهما المباشرة معان أخرى، تزيد من إثارتها.