هبط الرياض في نهاية موسم 2015-2016، إلى دوري الدرجة الثانية، هبوطًا صادمًا لمن كانوا ينتظرون صعوده إلى الدوري السعودي للمحترفين، فتفاجأوا بالنتيجة العكسية.
في تلك الأثناء، كان النادي قد أعد مجموعة من اللاعبين الصغار لارتداء قمصان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بينهم عبد الإله الخيبري.
ولعب الخيبري 7 مواسم مع الفريق الأول، توّجت في نهايتها، بعودة فريق الرياض، إلى الدرجة الأعلى من المسابقات الدورية المحلية، بعد نحو 20 عامًا من الغياب.
كانت أشواق جماهير الكرة السعودية كبيرة لرؤية الرياض في دوري روشن السعودي. وعلى قدرها لعب ما كان يُعرف بـ "مدرسة الوسطى" مباراته الأولى أمام الوحدة، فانتصر 1-0 بهدف ناوليدج موسونا. في مباراة أسهم الخيبري في الانتصار بها مع زملائه.
وخاض الخيبري مباراة الموسم الماضي، الأخيرة، لفريقه الرياض أمام ضيفه الأهلي. وسجل الأهلي هدفًا واحدًا انتهت عليه المباراة من علامة الجزاء عبر الإنجليزي إيفان توني.
بعد الموسم التاسع للخيبري مع الفريق الأول للرياض، منها موسمين في دوري روشن السعودي، أثّرت العروض القوية والجادة التي وصلت إلى ناديه على قرار بقائه موسمًا إضافيًا، فانتقل إلى الأهلي.
لعب الخيبري 3 مباريات مع الأهلي، في الموسم الحالي، خلال الجولات الست الأولى. منها مشاركته بديلًا في الدقيقة الـ 64 في مواجهة الهلال، حين شهد الدقائق الـ 14 المثيرة التي شهدت عودة الأهلي من التأخر بثلاثة أهداف دون رد، إلى التعادل 3-3.
في الجولة السابعة، سيرى الخيبري البالغ 28 عامًا، تاريخه أمام عينيه. تلك المواسم الـ 9 التي ساهم خلالها برفع شعار الرياض، درجتين للأعلى في تصنيف مسابقات الدوري؛ حين يواجه مع فريقه الأهلي، فريقه السابق الرياض.
