الأخدود يفرض تعادلًا على القادسية ينال به النقطة الأولى

قفزة كوراي غونتر تعتلي ارتفاع عبدالله السالم في الوصول للكرة

فرض الأخدود التعادل بلا أهداف على مستضيفه القادسية، محققًا النقطة الأولى له في دوري روشن السعودي 2025-2026 في مباراة الجولة السادسة.

وضبط البرتغالي باولو سيرجيو مدرب الأخدود، مصيدة محكمة لهجوم القادسية عبر ثلاثي الخط الخلفي، الألمانيين غوكهان غول وكوراي غونتر، إلى جانب سعيد الربيعي. 

وتمكن هؤلاء الثلاثة وحدهم من تشتيت الكرة نحو 39 مرة، خلاف الرقابة الخانقة على ثنائي القادسية، الإيطالي ماتيو ريتيغي، وزميله المكسيكي خوليان كينونيس.

وظهر ريتيغي عاجزًا عن التسديد على المرمى. وفي المرة التي حاول عبرها الاستدارة على نفسه لتوجيه تسديدة مباغتة وجد غوكهان غول مرتميًا أمام تسديدته، في الدقيقة الـ 23.

واستخدم لاعبو القادسية أساليب أخرى بترك دفاع الأخدود منشغلين في مراقبة مهاجمي فريقه، والتحول إلى لعب كرات طولية، إلى لاعب متحرر من الرقابة. وفعل ذلك محمد أبو الشامات في تمريرته من منتصف الملعب لمصعب الجوير، لكن الحارس راكان النجار انقض على الكرة واستفاد من خطأ لصالحه، في الدقيقة الـ 26.

في الاتجاه الآخر، اعتمد الأخدود على المرتدات، وكان أمامه طريقين على الأغلب، إما بإيصال الكرة إلى النيجيري كريستيان باسوغوغ، أو إلى السلوفيني بلاز كرامر. وغالبًا ما كان كرامر منطلق المرتدات.

وتعرض كرامر للإعاقة من الألماني جوليان فايغل. وحصل على ركلة حرة لصالحه، معرضًا فايغل في الوقت نفسه للبطاقة الصفراء الأولى في المباراة، عند الدقيقة الـ 30.

وتعرض محمد أبو عبد، إلى الإنذار الأول في. الدقيقة الـ 62 حين أعاق أوتافيو في آخر ظهور له قبل استبداله، ثم بعد ثماني دقائق واجه أبو عبد البطاقة الحمراء، بسبب ما اعتبره حكم المباراة اليوناني أناستاسيوس سيديروبولوس، تعطيلًا للعب، أثناء تنفيذه رمية تماس.

وشهدت المباراة مواجهة بين خالد ناري لاعب الأخدود، وزميله السابق في الخليج عبد الله السالم. كما التقى لاعب النصر في المواسم السابقة، البرتغالي أوتافيو مع البرازيلي بيتروس الذي مثل النصر في أعوام تسبقها.

وشهدت المباراة، قلقًا كبيرًا على اللاعب ماتيو ريتيغي الذي سقط أرضًا متأثرًا بالالآم، أثناء منافسته مع كوراي غونتر على الكرة. وتوقف اللعب لنحو 3 دقائق، ثم استؤنف بمشاركة ريتيغي، عند الدقيقة الـ 41.

ومن الحلول التي حاول القادسية تطبيقها للوصول إلى مرمى الحارس راكان النجار، التسديد من خارج منطقة الجزاء. وأخذ محمد أبو الشامات المبادرة في هذه الطريقة، لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر لحارس الأخدود.

وأجرى الإسباني ميغيل غونزاليس (ميشيل)، مدرب القادسية، 3 تبديلات متتالية، مطلع النصف ساعة الأخيرة من المباراة، وزج بالثلاثي ياسر الشهراني وعبدالله السالم وتركي العمار.

وظل الأخدود متماسكًا رغم ظروف النقص، حتى نال التعادل بنهاية المباراة.