يُحب البرتغالي أوتافيو مونتيرو، أن يترك عنه الانطباع الذي يعكس شخصيته، فاللاعب لم يزد عن وعوده بتقديم كل ما لديه حين وصوله إلى النصر من بورتو البرتغالي قبل موسمين.
ورغم علمه أن عددًا لا بأس به من جماهير النصر تأست على رحيله، لكنه أشار إلى تأييد المفهوم الأصيل عند قدومه إلى القادسية، بأن المجموعة أهم من الفرد.
وقال أوتافيو في حديثه الأول من مدينة الخبر: " سأفعل ما فعلته دائماً في حياتي، وهو بذل قصارى جهدي داخل الملعب ومساعدة زملائي، وربما الفوز ببعض الكؤوس".
وخرج القادسية، في الموسم الماضي، من سباق الفوز بلقب الدوري في مراحله المتأخرة، كما بلغ الفريق في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، لكن المساعي انتهت دون ملامسة الكؤوس.
وقال أوتافيو عن فريقه الجديد: "الحقيقة أني سمعت الكثير من الإشادة بنادي القادسية، وأنه نادٍ منظم جداً وله هيكل رائع. وكما قلت، كنت سعيداً جداً لأنهم أرادوني، والآن أنا سعيد هنا وأريد أن أقدم مساهمتي وأساعد بأقصى ما لدي".
وأضاف: "لدي بعض المعارف، منهم قاسم الذي لعب معي في النصر (يقصد محمد قاسم)، وغابرييل الذي هو من نفس الأكاديمية التي تخرجت منها، إنترناسيونال، لكنني أعرف الكثير من اللاعبين الموجودين هنا. في العام الماضي خسرنا المباراتين أمام القادسية في النصر".
وزاد: "في الواقع، أنا أعرف الجميع وأعلم أن لديهم فريقاً رائعاً، وأنا مجرد شخص آخر للمساعدة".
وأشار أوتافيو صاحب الهدف الأسرع في تاريخ ديربي العاصمة بالدوري السعودي للمحترفين إلى صعوبة انتقاله من النصر إلى القادسية، وقال: "أعتقد أنه استغرق وقتاً طويلاً، لكن المهم أنه اكتمل في النهاية، وأنا سعيد جداً لوجودي هنا والقدرة على مساعدة الفريق".
ويبدو أن العلاقة بين أوتافيو وزميله الجناح الأيمن في القادسية غابرييل كارفاليو (18 عامًا) ستكون وطيدة، لأن القادسية يبدي احترامًا كبيرًا إلى نادي انترناسيونال البرازيلي الذي تأسس فيه خلال الأعوام القليلة التي سبقت انتقاله إلى بورتو في 2014، فيما جاء كارفاليو لتوه من ذلك النادي البرازيلي.
وقال أوتافيو: "تحدثت مع غابرييل، الذي وصل لتوه، وتحدثت أيضاً مع مصعب. لكنني رأيت بالفعل العديد من الأشخاص، أصدقائي، الذين تحدثوا معي بشكل جيد جداً عن النادي، ولهذا السبب اخترت أن أكون هنا".
وجدد أوتافيو إعرابه عن سعادته في جملته الأخيرة "آمل أن أمنحكم الكثير من الفرح، وسأظهر ذلك في الملعب وسأبذل دائماً قصارى جهدي. شكراً لكم".
