4 تمريرات حاسمة.. الموسم الأفضل للحراس

الحراس الأربعة الذين قدّموا تمريرات حاسمة في الموسم

شهد الموسم 2024-2025 العدد الأكبر من التمريرات الحاسمة لحراس المرمى، عبر تاريخ الدوري السعودي للمحترفين.

وتضم قائمة صنّاع الأهداف في الموسم، 218 لاعبًا يتصدرهم سالم الدوسري قائد الهلال، وفيها 4 حراس مرمى، وهذا وجود غير مسبوق في تلك القائمة على امتداد تاريخها.

وأسهم حارس الوحدة عبد الله العويشير في انتصار فريقه على الفتح 2-1، بتمريرته للأسترالي كريغ غودوين صاحب الهدف الأول في المباراة. فيما سجل السنغالي إدوارد ميندي، حضورًا في النتيجة الأكبر لفريقه في الموسم 5-0 أمام الرياض، حين صنع الهدف الخامس لزميله الجزائري رياض محرز.

ولم يكتف حارس الفتح نواف العقيدي بالتألق أمام هجمات الاتحاد، حتى صنع الهدف الثاني في مواجهة الانتصار 2-0 للأرجنتيني ماتياس فارغاس. وذلك ما فعله البنمي أورلاندو موسكيرا في مباراة فريقه الفيحاء أمام الأخدود، بصناعة الهدف الحاسم للزامبي فاشون ساكالا.

مساهمات الحراس

صحيح أننا لم نشهد في أي موسم سابق 4 تمريرات حاسمة من الحراس، لكننا شهدنا 4 مساهمات تهديفية في موسم 2022-2023، بـ 3 تمريرات حاسمة، إضافة لتسجيل هدف.

وشهدنا أمرين فريدين في ذلك الموسم، أبرزهما تسجيل الهدف من أبعد تسديدة عبر تاريخ الدوري، وكان ذلك هدف الجزائري مصطفى زغبة حارس ضمك، بتسديدة من منطقته إلى مرمى البرازيلي فيكتور براغا حارس الطائي.

والأمر الثاني، أننا شهدنا الصناعة الوحيد بأيدي حراس المرمى عبر تاريخ الدوري، بعد الكرة التي انطلقت من يد البرازيلي مايلسون دوس سانتوس حارس التعاون، إلى الباراغوياني أليخاندرو روميرو (كاكو) فتحقق منها الهدف الرابع في مرمى المونتينيغري ميلان مياتوفيتش حارس العدالة، في مباراة الانتصار 4-1.

وثالث المساهمات في ذلك الموسم، من الكولومبي دافيد أوسبينا حارس النصر إلى زميله البرازيلي أندروسون تاليسكا في مرمى فيكتور براغا حارس الطائي، وكان الهدف الثاني في مباراة الانتصار 2-0.

ويُعد أوسبينا أول حارس يحظى بلفتة التقدير الشهيرة من مسجل الهدف لصانع الهدف، وفيها يتجه مُسجّل الهدف إلى ممرّر الكرة إليه وينحني لتأدية حركات تشبه "تلميع" حذائه، وتلك لفتة رمزية تعبر عن الامتنان العميق والاعتراف بفضل زميله في صناعة الهدف.

آخر المساهمات الأربع موسم 2022-2023، كانت من السويدي جاكوب ريني حارس الفتح، بعد دوره في صناعة الهدف الثالث لزميله المغربي مراد باتنا في مباراة الانتصار على الرائد 3-0.

صناعة الرأس

وإن كنا شهدنا صناعة باليد من حراس المرمى، فإننا شاهدنا صناعة بالرأس من الحارس أحمد الكسار.

واشترك الكسار في ركلة ركنية بعد نهاية الوقت الأصلي لمباراة بين فريقه الاتفاق ومنافسه النصر، موسم 2017-2018، ثم هيأ الكرة برأسه لزميله هزاع الهزاع، فحولها الأخير برأسه لمرمى الحارس وليد عبد الله، وجاء هدف التعادل في المباراة التي انتهت بعد ذلك الهدف 2-2.

أحمد الكسار صاحب الصناعة الوحيدة بالرأس بين حراس المرمى

أحمد الكسار صاحب الصناعة الوحيدة بالرأس بين حراس المرمى

6 تعادلات

كان التعادل في مباراة الهدف من صناعة الكسار، واحدًا من 6 تعادلات لمباريات انتهت بتلك النتيجة مع وجود إسهام لحراس المرمى.

بعدها أسهم 5 حراس تهديفيًا في مباريات انتهت بالتعادل، منهم 4 بصناعة الهدف، هم: حارس الفيحاء عبد الرحمن دغريري أمام الفيصلي 2-2 (2017-2018) والبرازيلي كاسيو دوس سانتوس حارس التعاون في مباراة الشباب 1-1 (2018-2019) والمغربي عبد العالي المحمدي حارس أبها في مباراة الأهلي 1-1 (2020-2021) والإسباني إياغو هيريرين حارس الرائد في مباراة الطائي 2-2 (2021-2022).

ويضاف لهم الهدف الذي أحرزه الحارس مصطفى ملائكة، بنفسه، لمصلحة فريقه الفيصلي، في الوقت القاتل من مباراتهم أمام الفتح، وتسبب بالتعادل 2-2 (موسم 2019-2020).

صانع هدف تاريخي

عبر تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، يوجد لاعب واحد صنع لحراس المرمى هدفًا، وهو الهولندي ذو الأصول العربية، يوسف الجبلي، الذي نفذ ركلة ركنية لفريقه الفيصلي في وجود حارس مرماه مصطفى ملائكة داخل منطقة المنافس (فريق الفتح) واستقبل ملائكة الكرة برأسه محرزًا هدف التعادل في الأنفاس الأخيرة للمباراة 2-2.

ويعد ذلك الهدف الذي تسجل موسم 2019-2020، الوحيد الذي أحرزه الحراس بالرأس، وسط 5 أهداف سجلها الحراس، ثلاثة منها من نقطة الجزاء، خلاف التسديدة البعيدة من مصطفى زغبة.

25 مساهمة تهديفية

بلغت مساهمات حراس المرمى في الدوري عبر تاريخه 25 مساهمة تهديفية، منها تسجيل 5 أهداف، فضلًا عن 20 تمريرة حاسمة.

ويتصدر القائمة الحارسين فايز السبيعي والبرازيلي كاسيو دوس أنغوس، بمساهمتين تهديفيتين لكل منهما.