جيسوس: أؤمن بموهبة فريقي.. واللاعبون يؤمنون بأفكاري

أشاد البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال، بصمود لاعبيه حتى النهاية في مواجهتهم أمام النصر، الجمعة 17 مايو 2024، نحو الحفاظ على سجل خالٍ من الخسائر، حتى تحقق مرادهم وجاء الهدف من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع عبر الصربي ألكسندر ميتروفيتش.

وشهد ديربي الرياض الذي انتهى بالتعادل 1-1، أسرع هدف وكذلك الهدف الأكثر تأخرًا في زمن المباراة، عبر تاريخ مواجهات النصر والهلال، حين افتتح أوتافيو التسجيل من قذيفة من خارج منطقة الجزاء قبل مرور 25 ثانية من المباراة. وأدرك الهلال التعادل بعد مرور 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

واتفق جيسوس ونظيره في النصر لويس كاسترو، على أن الفريقين تقاسما السيطرة وصناعة الفرص بين شوطي المباراة، إذ كان النصر صاحب الأرض مهيمنًا في الشوط الأول، أما الهلال الذي حسم اللقب فكان الأفضل في الشوط الثاني.

ورغم إخفاق الهلال في الحفاظ على سلسلة انتصارات رائعة في دوري روشن السعودي، امتدت حتى 24 مباراة في الدوري (ابتداء من سبتمبر) إلا أن جيسوس يرى أن إصرار لاعبي الهلال الذي ظهر في سبيل كسب التعادل يحمل كل السمات المميزة للأبطال.

وقال جيسوس: «أنا فخور جدًا بلاعبي فريقي. لقد أظهروا مرونة كبيرة للحفاظ على الرقم القياسي في الانتصارات المتتالية. ولدينا مجموعة رائعة من اللاعبين. أنا أؤمن بمواهبهم؛ وهم يؤمنون بأفكاري. لقد كان موسمًا رائعًا حتى الآن. نريد أن نختمه بنجاح مع تبقي 3 مباريات: اثنتان في الدوري وواحدة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. ونحن لا نريد فقط أن نكون خاليين من الخسائر في المباراتين المقبلتين في الدوري، لأننا نهتم أيضًا في الفوز بكأس الملك. ولا أعتقد أنه يمكنك تقديم موسم أفضل من هذا في المسابقات المحلية».

وفي مباراة النصر والهلال، اتخذ الحكم الإسباني خوسيه مارتينيز، قرارًا جدليًا مع منح الهلال ركلة جزاء بسبب إعاقة السنغالي ساديو ماني للاعب سعود عبد الحميد، واختلف خبراء التحكيم بعد المباراة، فيما إذا كان الخطأ وقع خارج المنطقة أم داخلها، وكذلك الحال مع مدربي الفريقين، إذ يعتقد جيسوس أن ماني أعاق سعود، فيما أبدى كاسترو عدم رضاه عن القرار الذي حرم فريقه من العلامة الكاملة للمباراة أمام منافسه. وقال كاسترو: «ركلة الجزاء التي أعطيت لهم وسجلوها، لم تكن ركلة جزاء على الإطلاق. لا توجد إصابات، لا يوجد خطأ على الإطلاق».

وردا على سؤال عن مدى تأثير المباراة على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي تأهل إليه الفريقين، قال كاسترو: «لا، كانت هذه مباراة واحدة وهذه مباراة مختلفة. شاهدنا جميعًا كيف احتفل الهلال كما لو أنه فاز، لكنه تعادل فقط. هذا يعني أنها كانت مباراة صعبة بالنسبة لهم. كانت لدينا فرص للفوز».

وتفصل 12 نقطة بين النصر (78 نقطة) صاحب المركز الثاني والهلال (90 نقطة) الذي سيتوج باللقب على ملعبه بعد مواجهة الطائي في الـ 23 من مايو ضمن الجولة الـ 33 قبل الأخيرة.