الحزم ينتصر على الرياض في معركة الأهداف الرأسية

نواف الحبشي افتتح التسجيل في مباراة الرياض والحزم

انتصر الحزم على مستضيفه الرياض 2-1، في مباراة جاءت أهدافها الثلاثة عبر ألعاب رأسية، ابتداء من الهدف الافتتاحي للاعب الحزم المهاري نواف الحبشي في الدقيقة الـ 31 من صناعة أحمد كسارة، ثم عزز السوري عمر السومة التفوق بضربة رأسية في الدقيقة الـ 50، قبل أن يقلص مامادو سيلا، الفارق، بعدها بأربع دقائق فقط، عبر رأسه.

وانتصر الحزم للمباراة الثانية على التوالي، لأول مرة في الموسم الجاري بعد خوضه 11 مباراة، مع تسجيل انتصاره الثالث أمام الرياض، بعد انتصاره في المباراة السابقة أمام غريمه الخلود في ديربي الرس. وللحزم انتصار سابق في الجولة الخامسة أمام الأخدود.

وواجه الحزم، المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو، المشرف على الرياض، للمرة الأولى منذ فك ارتباطه بالحزم في أبريل 2024، الموسم الذي هبط فيه الحزم للدرجة الأولى.

عمر السومة تساوى مع فابيو مارتينز في صدارة هدافي الحزم ولكل منهما 3 أهداف

عمر السومة تساوى مع فابيو مارتينز في صدارة هدافي الحزم ولكل منهما 3 أهداف

وتعرض الحزم إلى صفعة مؤلمة، مبكرًا، بعد سقوط لاعبه عبد العزيز الضويحي، مصابًا. واضطر المدرب التونسي جلال قادري لإدخال بديله أحمد الشمراني قبل مرور ثلث الساعة الأولى من المباراة.

وحصل عمر السومة على موقف رائع للتسديد، بعد مراوغته للاعب الفرنسي يوان باربيت، لكن باربيت عاد سريعًا للتصدي لتسديدة السومة، في الدقيقة الـ 25.

بعد بضع دقائق، انطلق لاعب الحزم باسل السيالي من الجهة اليسرى ثم مرر، فاعترض دفاع الرياض تمريرته لتصل الكرة إلى أحمد كسارة الذي لعب عرضية رائعة وجدت رأس زميله نواف الحبشي، فتحقق الهدف الأول للحزم.

وأربك الضغط الكبير من الرياض، دفاع الحزم، لاسيما سلطان تنكر الذي تفانى في إحباط هجمات الرياض، رغم خطأيه، وأخطرهما في التمرير إلى البرتغالي توزي لاعب الرياض، بعد خطأ تكتيكي آخر مع توزي لتعطيله عن الانطلاق نحو مرماهم.

وجاءت الهجمة الأخطر للرياض في الشوط الأول، بعد عرضية من تيدي أوكو، ارتقى لها مامادو سيلا، ليلعبها برأسه في منتهى الروعة، لكن التصدي كان في مستوى جمال الهجمة، فابتعدت الكرة عن مرمى الحارس برونو فاريلا.

وسجل عمر السومة مطلع الشوط الثاني بعد عرضية من باسل السيالي، فاندفع لاعبو الرياض للتعديل بعد التأخر بهدفين.

ونجح مامادو سيلا في تقليص الفارق، في محاولته الرأسية الرابعة، بعد عرضية زميله الإيفواري إسماعيل سورو.

قبل هدف الرياض، نجح محمد الصهلولي في قطع الكرة من سلطان تنكر. وشكلت محاولته الأولى تهديدًا على مرمى الحزم.

وكاد الرياض يسجل الثاني، بعد لعبة رأسية من مرزوق تمبكتي ارتطمت في عارضة الحزم، عند الدقيقة الـ 63.

ونجحت تبديلات مدرب الحزم التي أجراها ابتداء من الثلث ساعة الأخيرة في تخفيف الضغط عن مرماهم، وخلق فرص جيدة للتسجيل، بعد إدخال الجزائري أمير سعيود، ثم عبد الله الشنقيطي، يليه البرتغالي فابيو مارتينز، قبل أن يدفع بالغيني الشاب أبو بكر باه.