رونالدو: أنا سعودي.. وأعيش تجربة لا تُنسى في المملكة

رونالدو أثناء احتفاله باليوم الوطني



عبّر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، عن اعتزازه بتجربته في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنه بات يشعر بالانتماء الكامل إليها، وأنه يعتبر نفسه سعودياً بكل ما تعنيه الكلمة.

وقال رونالدو خلال مشاركته عبر كلمة مصورة في منتدى "تورايز" العالمي الذي تنظّمه وزارة السياحة بالرياض:

أعيش تجربة مميزة في السعودية، وأشعر بأنني واحد منكم... أنا رجل سعودي.


إيمانه بالمشروع السعودي

أوضح القائد النصراوي، الموجود حالياً في معسكر المنتخب البرتغالي استعداداً للتصفيات، أن قراره بالانتقال إلى السعودية قبل ثلاث سنوات جاء عن إيمان بالمشروع الرياضي والنهضة الكروية التي تشهدها البلاد.



وأضاف: انتقلت إلى السعودية لأنني أؤمن بكرة القدم هناك، وبالناس، وبالدوري الذي يمتلك إمكانات كبيرة في الحاضر والمستقبل.

وأشار رونالدو إلى أن دوري روشن السعودي شهد تطوراً هائلًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بفضل الشغف الجماهيري الكبير، مؤكداً أن الكرة السعودية تسير في طريق واعد يجعلها من بين الأفضل في العالم.



السياحة.. وجه آخر للجمال

لم يكتفِ رونالدو بالحديث عن كرة القدم، بل تطرّق إلى النهضة السياحية في المملكة، مشيداً بما تحقق من نمو في هذا القطاع، قائلاً:
السياحة مهمة جداً بالنسبة لي، وقد شهدت في السعودية نموًا مذهلًا في السنوات الأخيرة، وأنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا التطور.

كما عبّر عن حبه للبحر الأحمر قائلاً:
أحب البحر الأحمر، ولدي منزل هناك. إنه المكان الذي أشعر فيه بالسلام، لا أحد يطلب مني توقيعاً أو صورة، وهذا بالنسبة لي انتصار كبير.
السعودية بلد جميل يضم أماكن رائعة ولا تختصر في الرياض وجدة.




كأس العالم 2034


وتطرّق النجم البرتغالي إلى استضافة المملكة كأس العالم 2034 قائلاً:
رغم أني برتغالي وستُقام نسخة 2030 في بلادي، فإن قلبي مع السعودية في 2034، لقد أصبحت أنتمي إلى هذا البلد الرائع، وأحتفظ به في قلبي.


وأكد أنه سيكون دائماً جزءاً من هذا المشروع العالمي، مضيفاً:

يمكنهم الاعتماد عليّ لدعم كرة القدم وتطويرها ومساعدة الأجيال الجديدة على حبّ هذه الرياضة الجميلة.


الأسرة قبل كل شيء

وفي حديث إنساني مؤثر، تحدّث رونالدو عن أسرته قائلاً:

أتمنى أن يكون أطفالي أفضل مني، ولن أشعر بالغيرة منهم أبداً. ما أريده فقط هو أن يكونوا سعداء، وسأكون دائماً إلى جانبهم مهما كانت اختياراتهم.

وأضاف لا أريدهم أن يعيشوا تحت ضغط اسم والدهم، لأن ذلك صعب جداً، هذا جيل مختلف، وأنا أدعمهم ليصبحوا ما يريدون أن يكونوا.



رسالة إلى الأجيال

واختتم رونالدو حديثه برسالة مؤثرة قال فيها:

حياتنا ليست سهلة، وغداً عيد ميلاد ابنتي وأنا بعيد مع المنتخب، لكن هذا جزء من مهنتي، الأهم بالنسبة لي أن يتذكرني الناس كشخص ملهِم، محترف، جاد، ومثابر... هذه هي مفاتيح النجاح في الحياة.
وأتمنى أن ترى الأجيال الجديدة من خلالي نموذجًا للرجل الطيب والطموح الذي يسعى دائماً لتحقيق أشياء عظيمة.