في الدقيقة الـ 63 من مباراة ضمك والفتح، تقدم البرازيلي ديفيد كايكي من الجهة اليسرى نحو مرمى الفتح وسط تربص سعيد باعطية به.
وقرر كايكي تمرير الكرة إلى الغيني مورلاي سيلا، بين أقدام باعطية، فانحرف مسار الكرة بمحاولة الاعتراض من اللاعب الجزائري، فوصلت إلى زميله المغربي مروان سعدان، وبسبب انشغاله في متابعة سيلا، لم يعلم أنه يدفع الكرة باتجاه المرمى.
تعادل ضمك بهدف عكسي، بنتيجة 1-1، للمباراة الثانية على التوالي، بعدما كسب التعادل أيضًا في المباراة السابقة أمام الشباب برأسية الهولندي ويسلي هودت، في محاولته للتصدي لتسديدة الأرجنتيني فالنتين فادا، من الركلة الحرة.
وشهدت الجولات السبع الأولى من الموسم الجاري، أكبر عدد من الأهداف العكسية في أول 7 جولات من الدوري السعودي للمحترفين، عبر تاريخه.
واستفادت 7 فرق من 8 أهداف عكسية، حتى الآن، أولهم ضمك بهدفي الجولتين السادسة والسابعة. بعدما كان ضمك نفسه ضحية الجولة الخامسة في الأهداف العكسية أمام التعاون.
في المقابل، تضررت 7 فرق أيضًا من الأهداف العكسية، بينهم 3 تأثروا بشكل مباشر باستقبال الهدف العكسي الكاسر لحالة التعادل، أولًا. ثم المؤثر في النتيجة الإجمالية النهائية، وهم ضحيتا فريق ضمك، الشباب والفتح.
ويضاف إليهما فريق الخلود في مواجهته أمام نيوم. وخسرها 3-2، بعد الهدف العكسي من القائد النيجيري وليام تروست إيكونغ، حينما كانت النتيجة 1-1.
خلاف تلك المباريات الثلاث، شهد الكلاسيكو في الجولة السادسة هدفًا عكسيًا من المالي محمدو دومبيا، افتتح به التسجيل في مباراة الاتحاد والهلال 2-0، لكن تأثير الهدف العكسي في انتصار الهلال، تضاءل بعد تسجيل البرازيلي ليوناردو للهدف الثاني.
أما مواجهة الأخدود النجمة، فحصل بها التعديل الفريد للهدف العكسي، إذ سجل الأخدود هدف الانتصار 2-1، مباشرة، بعد تسجيل البرازيلي بيتروس هدفًا عكسيًا أنهى به تفوق الأخدود الأول 1-0.
وسجل سعيد الربيعي الثنائية التهديفية للأخدود في تلك المباراة. وهو اللاعب الأول تسجيلًا للأهداف العكسية في الموسم الجاري، بهدفه في مرمى فريقه، خلال مباراة الجولة الأولى أمام الاتحاد.
وتكرر عدد 7 أهداف عكسية في الجولات السبع الأولى 3 مرات في مواسم 2016-2017، و2018-2019، إضافة للموسم السابق 2024-2025. قبل أن نشهد رقمًا جديدًا في الموسم الحالي.