أعلن الرائد نفسه أول الهابطين، بعد خسارته في ملعب المباراة بخميس مشيط أمام مستضيفه ضمك 1-0، ضمن منافسات الجولة الـ 31 من دوري روشن السعودي.
ولم تظهر فرصة مشابهة للفوز أو الهبوط الحتمي إلا في الجولة الـ 33 بين الأخدود وضيفه الرائد، نفسه.
ووقت هبوط الرائد، كانت الدائرة التي تضم كل الفرق المهددة تشمل 9 فرق أخرى (الرياض والخليج وضمك والخلود والفتح والفيحاء والوحدة والعروبة والأخدود).
وكفت نتائج المنافسين 4 فرق من حصد نقاط إضافية للبقاء، فالرياض الذي خسر مواجهة الشباب 3-1 في الجولة الـ 32، ضمن البقاء بعد انتصار الخليج في اليوم التالي على العروبة 2-1.
والخليج نفسه المنتصر، لم يضمن البقاء، سوى في اليوم التالي، حينما خسر الأخدود من الفيحاء 2-0.
وهكذا، خرج الرياض والخليج من حسابات الهبوط، وهم خارج الملعب.
وفي مستهل الجولة التالية، الـ 33، قبل الأخيرة، خسر العروبة من مستضيفه القادسية 3-1، فضمن فريقا الفيحاء وضمك البقاء، قبل خوض مواجهتيهما في الجولة أمام الخلود والفتح.
واحتاج الخلود للانتصار على الفيحاء، الأربعاء 21 مايو، ليكون الفريق الخامس في قائمة الفرق التسعة الضامنة للبقاء، فانتصر 2-0، وأصبح أول فريق في القائمة يضمن البقاء من أرض الملعب.
وتبعه الفتح في اليوم التالي، حين كان بحاجة للانتصار على ضمك، فتحقق له ما أراد، بهدف المغربي مراد باتنا.
وللمصادفة، جاء إعلان بقاء الخلود من أرض الملعب، ليمنح مدربه الجزائري نور الدين زكري فرصة احتفاليته الشهيرة بالبقاء. إنها الركضة المعهودة مع انطلاق الصافرة التي فعلها من قبل مع فريقي ضمك والأخدود.
لقد أصبحت هذه الاحتفالية مميزة ومعروفة عنه. ولحق لاعبو الخلود بمدربهم في أرض ملعب المباراة التي جرت على في نادي الحزم بالرس.
وحل نور الدين زكري محل سلفه البرتغالي باولو دوارتي قبل الجولة السابعة. ويحمل سجل المدرب الجزائري مع فريق مدينة الرس، 10 انتصارات وثلاثة تعادلات، منحت الوافد الجديد موسمًا إضافيًا في دوري روشن السعودي.