24 ساعة مع يوسف الأمين في أماكنه المفضلة

يوسف أمين في 24 برعاية روح السعودية

كان يوم الـ 27 من سبتمبر (أيلول) الماضي مميزًا للنجم العراقي الشاب يوسف أمين، حين خاض مباراته الأولى أمام نجم كرة القدم العالمية، البرتغالي كريستيانو رونالدو.

كان أمين طفلًا رضيعًا، تبقت له 8 أيام ليكمل العام، حينما لعب منتخب بلاده الأولمبي مباراة تاريخية في دورة الألعاب الأولمبية 2004 أمام البرتغال.

فاز العراق الذي يمثله يونس محمود (لعب لاحقًا مع الأهلي في الدوري السعودي للمحترفين 2013) ونشأت أكرم لعب مع فريقي النصر والشباب، بنتيجة 4-2 على كريستيانو رونالدو ورفاقه.

كان رونالدو في بدايات مشواره الكروي، في الـ 19 من عمره حينذاك. وواجه المدرب العراقي عدنان حمد الذي كان مشرفًا على فريق العروبة في الفترة بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) الماضي.

بعد تلك المباراة بأكثر من 20 عامًا، واجه يوسف أمين، لاعب النصر كريستيانو رونالدو في ملعب الأول بارك في الرياض. وقال أمين أنه أثناء المباراة لم يفكر سوى بفريقه، لكن بعد ذلك عاش اللحظة التي لعب فيها مع أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم.

ويُعتبر أمين الذي سيبلغ الـ 22 من عمره في أغسطس (آب) المقبل، واحدًا من أبناء الجيل الذين نشأوا على رونالدو إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا.

 وقال أمين، إنه كان يشاهد مبارياتهم ويختارهم في ألعاب الفيديو لخوض تحدياته.

ورافقت عدسات "دوري روشن السعودي" لاعب الوحدة يوسف أمين، في فقرتها المقدمة من "روح السعودية" تحت عنوان "24 ساعة" لتكشف جوانبًا من حياة اللاعب في السعودية.

وأبدى أمين ارتياحه بالمعيشة في السعودية، واصفًا الناس الذين التقى بهم أثناء تنقلاته بالكرام، وقال إن ما رآه كان أفضل من توقعاته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وجد الناس مضيافين وشعر بالراحة وكأنه عاش هناك من قبل.

ويستلطف الأمين، معاودة مدينة جدة "تبعد نحو 80 كيلومترًا عن مكة المكرمة حيث معقل فريقه". ويتردد اللاعب العراقي على الأسواق التجارية، كما يهوى استكشاف المطاعم الجديدة.

وقال الأمين: "في جدة العديد من المنتجعات الشاطئية الرائعة. وأنا أحب أيضًا الذهاب إلى الشاطئ".

وتطرق الأمين إلى زيارته لمنطقة البلد. و"البلد" هي قلب جدة التاريخي ومركزها القديم النابض بالحياة. وتحتفظ بطابعها المعماري التقليدي المميز، حيث تتداخل فيها البيوت القديمة المبنية من الحجر المنقبي والخشب، وتتميز برواشينها الجميلة وأزقتها الضيقة المتعرجة.

وقال الأمين: "زرتها في رمضان. وكان المكان مزدحمًا للغاية. ورأيت المحلات الصغيرة التي تبيع الوجبات اللذيذة، والقهوة والشاي، وسواهما. وكانت تجربة رائعة".