ستكتُب الجولة الـ 31 من دوري روشن السعودي، أفضل ختام لها، بقمة الشباب والأهلي، التي ستجري في نهاية جولة مثيرة، عند الساعة التاسعة مساء السبت، 11 مايو 2024 على ملعب نادي الشباب (عرين الليوث).
وتأتي هذه المواجهة في توقيت مثالي لصاحب الأرض الذي يشهد تحسنًا ملحوظًا في نتائجه، اختتمها بقفزة مذهلة على سلم الترتيب بعد نهاية الجولة الماضية، من المركز التاسع للمركز السادس، الذي تبوأه للمرة الأولى في الموسم الجاري، بعد انتصاره على الرائد وبلوغه النقطة 41. أما الأهلي فيقف في المركز الثالث برصيد 55 نقطة.
ومن المحتمل مشاركة لاعبين بارزين، غابا منذ وقت طويل عن صفوف الشباب والأهلي بداعي الإصابة، هما الكرواتي إيفان راكيتيتش والإسباني غابري فيغا. لكن الأهلي سيخسر المدافع التركي ميريح ديميرال بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
ومع فوارق تسجيل الأهداف بين الفريقين، إذ سجل الشباب 41 هدفًا مقابل 59 هدفًا للأهلي، يبدو منطقيًا تفوق 4 لاعبين من الأهلي في قائمة الهدافين على هدافي الشباب، هم: فراس البريكان (12 هدفًا) ورياض محرز (10 أهداف) وفرانك كيسيه (8 أهداف) وروبرتو فيرمينو (7 أهداف). ويليهم ثلاثي الشباب، يانيك كاراسكو وكارلوس جونيور والحبيب ديالو (لكل منهم 6 أهداف).
ويمتلك الشباب أعلى نسبة من الأهداف في الربع ساعة الأخيرة من المباريات، بلغت 46٪ خلال تلك الفترة، قادته لأفضل معدل تهديفي بين جميع المنافسين في الشوط الثاني، بمعدل 76%، بعدما سجّل آخر 9 أهدافٍ له في الشوط الثاني. في المقابل، سجل الأهلي أكبر عدد من الأهداف في الربع ساعة الأولى من المباريات في الموسم الحالي، بالتساوي مع النصر، ولكل منهما 11 هدفًا، خلال تلك الفترة.
أما دفاعيًا فيبدو الفارق ضئيل، مع استقبال الشباك 36 هدفًا مقابل 33 هدفًا ولجت شباك الأهلي. ويتساوى الفريقان أيضًا في عدد المباريات التي نجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم (13 مباراة للفريقين).
تاريخيًا يتفوق الشباب بـ 10 انتصارات دورية على الأهلي، وتعرض أمامه لـ 8 خسائر. وتعادل الفريقان في 11 مباراة، ولم يتعرض الشباب للخسارة في آخر 7 مواجهات، محققًا منها 3 انتصارات و4 تعادلات. وكانت مباراة الفريقين في الدور الأول انتهت بلا أهداف.